سُررتُ اليوم بالمشاركة في ورشة العمل التحضيرية للمؤتمر السوري للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي انعقدت في مدينة حلب. تأتي هذه الورشة كخطوة أولى ومهمة نحو تنظيم المؤتمر على مستوى محافظة حلب، وهو ما يعكس التزاماً حقيقياً بدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقد أُقيمت الورشة برعاية كريمة من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا، وبدعم حيوي من منظمة البلد سند ومنظمة الدفاع المدني السوري. كما حظيت الورشة بتمويل سخي من الحكومة الفنلندية، التي قدمت دعمها عبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، مما يؤكد على أهمية التعاون الدولي في مثل هذه المبادرات الإنسانية والتنموية.
أتطلع إلى أن تساهم مخرجات هذه الورشة في وضع توصيات فعالة وملموسة تخدم هذه الشريحة الهامة من مجتمعنا، وتمهّد الطريق لمؤتمر سوري ناجح يعزز حقوقهم ويدعم إدماجهم الكامل.
