في لقاء ودي بمنزلها الأديبة ليلى مقدسي تستعيد ذكريات البدايات

في أجواءٍ وديةٍ مفعمةٍ بالدفء الثقافي والألفة، استضافت الأديبة السورية القديرة ليلى مقدسي في منزلها الأستاذ علاء الدين حمامي والأستاذة أماني الكياري. وقد أثرى اللقاء حضور الأديبة ماريا كبابة، مما أضفى على الجلسة طابعًا أدبيًا مميزًا.

وتميز اللقاء بحميمية الحوار وعمق التجربة المستعادة، حيث شاركت الأديبة ليلى مقدسي ضيوفها ومحبيها ذكرياتٍ قيمة ومحطاتٍ هامة من بدايات مسيرتها الأدبية الحافلة. وتحدثت عن التحديات الأولى التي واجهتها، ومصادر الإلهام التي شكلت وعيها الأدبي، وكيف خطت خطواتها الأولى في عالم الكلمة والإبداع، مقدمةً للحضور خلاصة تجربة غنية ألهمت الكثيرين.


وقد أصغى الأستاذ حمامي والأستاذة الكياري، برفقة الأديبة كبابة، باهتمام وتقدير لحديث الأديبة مقدسي الذي عكس صدق تجربتها وعمق رؤيتها الأدبية والإنسانية. وشكل اللقاء فرصة لتبادل الأفكار والرؤى حول الشأن الثقافي والأدبي، وتعزيز الروابط الأخوية بين المبدعين.
تأتي هذه اللقاءات لتؤكد على أهمية التواصل الإنساني والثقافي المباشر بين الأدباء والمثقفين، ودوره الحيوي في إثراء الحوار البناء وتناقل الخبرات والتجارب الملهمة بين الأجيال المختلفة من الكتاب والمبدعين في الساحة السورية والعربية.