أصبوحة ثقافية تحتفي بالحكايات والشعر الشعبي

شهد مقهى حلب الثقافي الأسبوعي أصبوحة ثقافية غنية خُصصت للحديث عن الأدب والحكايات الشعبية، وتضمنت محاضرة قيمة ألقاها أستاذ دكتور متخصص في الشعر الشعبي، وذلك ضمن العنوان العام الحكايات الشعبية باعتبارها تراث إنساني عالمي .
أدار الحوار خلال الأصبوحة الأستاذ محمود محمد أسد، وشهدت الفعالية قراءة مميزة قدمها الدكتور أحمد زياد محبك حول الحكايات الشعبية وأبعادها كتراث إنساني عالمي.
كما تخللت الأصبوحة حصة فنية راقية من إعداد وتنفيذ الفنانين الأساتذة: رافع العدل (عزفاً)، وأحمد شوكان (غناءً)، وعمار أبو ورد (إيقاعاً). حيث أمتعوا الحضور بمختارات من التراث الموسيقي الأصيل انطلقت من ” مقام البيات”، وشملت موشح “أنا لا أسمع المليم”، وقصيدة “يا ساكن القلب لا تبرح”، وعتابا “إذا عزك صديقك عالوم عزو”، بالإضافة إلى “قدود حلبية” بعنوان “لما يغيب القمر”، وموال “ما شفت بين الملا أخّين يتعادوا”، وأغنية “يا رابطة الأبيض على التفاحي”.


وقد حضر هذا اللقاء الثقافي جمع من الأساتذة الشعراء والأدباء والمثقفين والمهتمين، الذين أثروا النقاش بمداخلاتهم وشهاداتهم ومشاركاتهم القيمة. ومن بين الحضور والمشاركين:
محمد بشير دحدوح (مداخلة)، أماني الكياري، أحمد النايف، د. منى تاجو (مداخلة)، هدى الحموي، عائشة فلاحة، ابتهال معراوي (شهادة)، منى قلعه جي، منار أديب خرسة، إيمان الشواخ (مشاركة)، روعة ستر، د. عبد المجيد جذبة، محمد أديب خرقي، ليلى أورفلي (شهادة ومداخلة)، سلوم سلوم (شهادة ومشاركة)، علاء الدين حمامي، أحمد تاج الدين (مشاركة)، أحمد ناظر (مداخلة)، كاظم الصيادي، أحمد العيسى، عبد الوهاب شمسي (مداخلة)، عبد الوهاب قطنجي (مداخلة)، جلاء محفل، معاذ دلالة، د. حسن عبد المحسن (شهادة ومداخلة)، ومصطفى خواتمي.