بمناسبة عيد الفطر السعيد، استقبل فرع حلب للحزب الديمقراطي السوري عدداً من ممثلي الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية والثقافية والإعلامية، في أجواء وطنية تعبّر عن وحدة الصف وتعزز من أواصر المحبة والتآخي بين أبناء المدينة.
وجاءت هذه الزيارة تأكيداً على أهمية العمل المشترك في المرحلة الراهنة، وخاصة بعد الإنجازات التي تحققت على مستوى الأمن والاستقرار في المدينة عقب تحريرها ، حيث أكد الحضور على ضرورة المضي قدماً في مسيرة البناء والتنمية، وتعزيز التواصل بين مختلف مكونات المجتمع الحلبي.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، توجه أمين فرع الحزب في حلب، الرفيق علاء الدين حمامي، بالتهنئة إلى أبناء الشعب السوري عامة وأهالي حلب خاصة، قائلاً:
“عيد الفطر هذا العام له طعم مختلف، فهذا العيد هو عيد النصر والأمل، وعلينا جميعاً أن نواصل العمل يداً بيد لإعادة إعمار مدينتنا، وتعزيز اللحمة الوطنية التي كانت دائماً سلاحنا الأقوى.”
وأكد حمامي أن فرع الحزب في حلب سيبقى منبراً للتواصل والتنسيق بين جميع القوى الوطنية، وسيستمر في دعم المبادرات التي تعزز التلاحم المجتمعي وتخدم المصلحة العامة.
تمنى الحاضرون أن يعيده الله على سوريا بالأمن والسلام، وعلى الشعب السوري بمزيد من التقدم والوحدة.
