المشاركة في الملتقى السوري الرابع “آفاق الحل السوري وتحدياته”

في إطار الجهود الرامية لبناء سوريا المستقبل تسع جميع السوريين، شارك فرع حلب للحزب الديمقراطي السوري في فعاليات الملتقى السوري الرابع الذي انعقد تحت شعار “آفاق الحل السوري وتحدياته” في مدينة الرقة.
ناقش الملتقى عدة محاور رئيسية تتعلق بالحالة السورية الراهنة بعد سقوط نظام البعث، وقيم ومرتكزات الجمهورية السورية الثالثة، إضافة إلى سبل حل القضية الكردية في سوريا، ومفهوم الأمة الديمقراطية، ونموذج الإدارة الذاتية كآلية لبناء سوريا ديمقراطية شاملة.
الرفيق علاء الدين حمامي، أمين فرع حلب، أكد في كلمته أن القضية الكردية هي قضية وطنية وجزء أساسي من المشهد السياسي والاقتصادي السوري. وأشار إلى أنه لا يمكن صياغة عقد اجتماعي جديد دون إيجاد حل عادل لهذه القضية، بالإضافة إلى قضايا باقي المكونات السورية. وبيّن أن الحل يكمن في اللامركزية الإدارية، التي تتيح إدارة المناطق بشكل مستقل مع ضمان وحدة سوريا. كما شدد على ضرورة تحقيق التوازن بين السلطة المركزية والإدارية المحلية، بما يحافظ على وحدة البلاد ويعزز الحقوق الثقافية والمشاركة السياسية الفاعلة لجميع المكونات.
أكد المشاركون من فرع حلب على استمرار جهود الحزب في التواصل مع مختلف التنظيمات السياسية والاجتماعية، والعمل المشترك من خلال التشاور والحوار لتحقيق مستقبل أفضل لسوريا، يقوم على أسس العدالة والمساواة والديمقراطية.
يُعد هذا الملتقى خطوة إضافية في مسار تعزيز الحوار السوري-السوري، وفتح آفاق جديدة لبناء سوريا ديمقراطية تضمن حقوق جميع أبنائها دون استثناء.