نشاطات

مقهى حلب الثقافي الأسبوعي يحتفي ب “أوهاج الحداثة” للدكتور نعيم اليافي

شهد مقهى الشباب صباح اليوم السبت أمسية ثقافية مميزة ضمن فعاليات “مقهى حلب الثقافي الأسبوعي”، حيث احتفت الأصبوحة الثقافية بإرث الدكتور نعيم اليافي، الناقد والأستاذ الجامعي الراحل، من خلال عرض ودراسة لكتابه “أوهاج الحداثة” قدمها الأديب أحمد زياد غنايمي.

تضمنت الأصبوحة حصة فنية عذبة من إعداد وتنفيذ الفنانين رافع العدل وأحمد شوكان. وقد أطرب الفنانان الحضور بفقرات غنائية متنوعة من مقام السيكاه، شملت موشح “يا نحيف القوام”، وقصيدة “أبلغ عزيزاً”، وموال “يا ريح ودي سلامي… الناس وصلوا القمر”، بالإضافة إلى قدود حلبية أصيلة مثل “أول عشرة محبوبي” و “جوزوها خطيفة”.

شهدت الفعالية حضوراً لافتاً من قبل كوكبة من الأساتذة والشعراء والأدباء والمثقفين المهتمين، الذين أثروا النقاش بمداخلاتهم القيمة. تولى إدارة الحوار الأستاذ محمد بشير دحدوح، بينما قدم الأستاذ أحمد زياد غنايمي قراءة معمقة ودراسة تحليلية لمؤلف الدكتور اليافي. كما شارك في المداخلات كل من رافع العدل، الدكتور حسن عبد المحسن، محمود محمد أسد، كاظم الصيادي، عبد الوهاب شمسي، بشار خليلي، باسل خليل، أحمد النايف، وقدم الدكتور أحمد زياد محبك مداخلة ضافية أغنت المحتوى و بحضور علاء الدين حمامي ، أماني نقار، أماني الكياري، سوزان علو، رغداء شيخو، عائشة فلاحة، معاذ دلالة، سعاد نبعة، منى حرح، عبد المجيد جذبة، منار أديب خرسة، نجوة الحسيني، نهى البيطار، سفانة كيالي، د. منى تاجو، أحمد العيسى، عبد الوهاب قطنجي، جلاء محفل، طه حسين الرحل، محمد حياد نجار .

تعكس هذه الأصبوحة الثقافية الأسبوعية، التزام مقهى حلب الثقافي الأسبوعي بدعم الحراك الثقافي والأدبي، وإحياء ذكرى قاماتها الفكرية، وتقديم منصة للإبداع الفني والأدبي للجمهور الحلبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى