استضاف مقهى حلب الثقافي الأسبوعي “مهرجان الشعر الشبابي” ، الذي جمع جيلا جديدا من الشعراء وعددا من المهتمين. تضمن برنامجا غنيا مزج بين الإلقاءات الشعرية والعروض الفنية.
المهرجان أبرز مواهب الشعراء الشباب: أحمد نشار، سلوى قرطل، عائشة بي، عبد الله شرف، محمد العامر، وهيا العيسى. قدم كل منهم صوته الشعري الفريد.
كما أضافت فقرة فنية خاصة، من إعداد وتنفيذ الفنان الأستاذ أحمد نشار، بعدًا آخر لصباح اليوم الثقافي. قدم نشار أداء مميزا لأغنيات كلاسيكية مثل “دارت الأيام”، “الأطلال”، و”للصبر حدود”.
وشهدت الفعالية مشاركة فاعلة من نخبة مرموقة من الشعراء والأدباء والمثقفين. أدار الحوار ببراعة الأستاذ أحمد ناظر، بينما أثرى اللقاء بمداخلاتهم كل من الأساتذة أحمد زياد غنايمي، محمد بشير دحدوح، د. عبد المجيد جذبة، محمود محمد أسد، نجوة الحسيني، طه حسين الرحل، فرهود الأحمد، عبد الوهاب شمسي، بشار خليلي، وكاظم الصيادي وحضور الأساتذة أحمد تاج الدين، أحمد النايف، علاء الدين حمامي، أماني الكياري، سماء عيسى، أمينة الشايش، روعة ستر، معتصم الرفاعي، جلاء محفل، عبد الوهاب قطنجي، عائشة فلاحة رغداء شيخو، كلستان شيخو، ولات معمو .
وقد قدم عدد من الشعراء أعمالهم الجديدة:
أحمد نشار ألقى قصيدته بعنوان “نصبة”.
هيا العيسى شاركت بقصيدتين هما “عذاب الهجر” و”ما أحلى التلاقي”.
سلوى قرطل قدمت قصيدتيها “مداد ملكي” و”سلوان”.
محمد اللجي ألقى عملين شعريين: “تناقض” و”ذكرى”.
“مهرجان الشعر الشبابي” دليل على المشهد الأدبي النابض بالحياة في حلب، و منصة مهمة للمواهب الصاعدة للتواصل مع جمهور أوسع وشخصيات أدبية مخضرمة.
